د. أحمد السداوي… رؤية قيادية في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة عالم الأعمال
في عالمٍ يتغير بسرعة الضوء، يقف الدكتور أحمد السداوي كأحد العقول العربية البارزة التي دمجت بين العلوم الأكاديمية والابتكار التكنولوجي لقيادة مستقبل الأعمال عبر الذكاء الاصطناعي. يشغل د. السداوي حاليًا منصب وكيل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث يقود برؤية عصرية تستند إلى المعرفة والخبرة والتجربة الميدانية.
منذ بداياته الأكاديمية، أدرك د. أحمد أن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات، بل وسيلة لإعادة تشكيل بيئة العمل واتخاذ القرار. ومن هذا المنطلق، تخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، وسعى إلى بناء جسر بين النظرية والتطبيق داخل المؤسسات الأكاديمية والإدارية على حد سواء.
يمتلك د. السداوي خبرة واسعة تمتد إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وألمانيا، حيث قدّم العديد من المحاضرات وورش العمل التي تناولت كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات المؤسسات، وتحليل البيانات، وتحسين كفاءة الأداء التنظيمي.
كان دائمًا حريصًا على أن يجعل التقنية أداة في يد الإنسان، لا بديلًا عنه، وأن يربط الذكاء الاصطناعي بالإبداع الإنساني بدلاً من اعتباره تهديدًا للوظائف التقليدية.
تتميّز محاضراته بأسلوب يجمع بين العمق العلمي والوضوح العملي، مما يجعلها تجربة ثرية للمختصين والمهتمين بعالم الإدارة والتقنية على حد سواء. كما يسعى دائمًا إلى تمكين الشباب العربي من فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون رافدًا للنمو الاقتصادي وريادة الأعمال.
اليوم، يُعد د. أحمد السداوي نموذجًا يحتذى به في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير بيئات العمل وصناعة القرار، جامعًا بين الرؤية الأكاديمية والخبرة التطبيقية في عالمٍ يتّجه بثبات نحو المستقبل الرقمي.