أصبح المونتاج البصري
وسيلة مهمة للجذب، ووظيفة أساسية يشغلها العديد، وتحقق لهم أرباحًا طائلة، مما دفع
الكثيرين لدراسة برامج المونتاج على أمل الحصول على دخل إضافي مجزٍ أو الانخراط في
هذا المجال المربح، الذي أصبح رائجًا بعد جائحة كورونا عام 2020. أصبح الجميع يريد
العمل في مجال السوشيال ميديا، وأن تتصدر فيديوهاته محركات البحث.
لكي تبدأ في هذا
العمل، عليك أن تحدد ما هو أفضل برنامج مونتاج يساعدك في إنتاج فيديوهات احترافية،
يكون مناسبًا لك، يمنحك الحرية الإبداعية، ويساعدك على تنفيذ أفكارك المبتكرة
بسهولة ودقة. إليك أفضل برامج المونتاج التي يستخدمها المحترفون والمبتدئون أيضًا:
البرنامج الأشهر في
مجال المونتاج، والذي يستخدمه معظم المونتيرين، سواء كانوا محترفين أم لا، وذلك
لأنه يتميز بأدوات تحرير متقدمة وإمكانيات مذهلة للتحكم بالألوان والصوت. ولكن من
أبرز عيوبه هو الاشتراك السنوي، الذي قد يكون مكلفًا للبعض.
من أفضل الخيارات، وهو
برنامج مميز يحتوي على واجهة منظمة، يدعم الخطوط العربية، ويتميز بالعديد من
المؤثرات، كما يتميز بالسرعة والدقة والاحترافية في مونتاج الفيديوهات. ولكن العيب
الوحيد له أنه لا يعمل إلا على نظام Mac، وهذا يجعل مستخدميه أقل مقارنةً بـ Premiere Pro، الذي يعمل على نظام Windows.
–
من البرامج القوية والسريعة، ويتميز بقدرته الرهيبة على معالجة الألوان، وأخذ
مكانة بين برامج تحرير الفيديو، وأصبح من البرامج التي يستخدمها المحترفون.
البرنامج المفضل لدى
منشئي المحتوى على السوشيال ميديا، نظرًا لواجهته سهلة الاستخدام، ووجود العديد من
القوالب الجاهزة، بالإضافة إلى سهولة إضافة المؤثرات البصرية والسمعية.
الآن، بعد أن اخترت
البرنامج المناسب، حان وقت اكتشاف أسرار المونتاج الاحترافي، لجعل المشاهد يُدمن
فيديوهاتك من الثانية الأولى!
أول ثانية في الفيديو
يجب أن تثير فضول المشاهد، وتجعله يقول: "لا بد أن أشاهد هذا المقطع!"
●
استخدم لقطة سريعة وغامضة (مثل شخص يصرخ، شيء
غريب يحدث، أو مشهد غير متوقع).
●
ابدأ بسؤال مثير للفضول حول نوع المادة
الموجودة في الفيديو. على سبيل المثال، إذا كان الفيديو عن منتجات البشرة:
"هل تعلمين أنك تستخدمين المنتجات بطريقة خاطئة؟"
●
اعرض النتيجة قبل أن تشرح، مثل:
"وبطريقة استخدامك هذه، أنتِ لا تخسرين أموالك فقط، بل تدمرين بشرتك!"
يجب أن يكون الفيديو
الخاص بك حماسيًا دون إطالة في المشاهد أو تكرار غير ضروري. احذف كل ما هو ممل أو
مكرر من المعلومات، وإن أردت تكرار معلومة ما، قم بتغيير الزاوية الخاصة بها مع
إضافة تأثير مختلف عن التأثير الأصلي، ليبدو التكرار وكأنه تأكيد على المعلومة
بأسلوب بصري متنوع.
●
استخدم Jump Cuts لإزالة اللحظات غير الضرورية.
●
حافظ على حركة مستمرة: زووم، انتقالات سريعة،
لقطات مقربة.
الصوت يجب أن يكون
واضحًا ونقيًا، لأن الصوت السيئ قد يدفع المشاهد للخروج من الفيديو فورًا. لذا،
تأكد من:
●
استخدام مايك احترافي لعزل الضوضاء.
●
تنقية الصوت باستخدام الفلاتر المناسبة.
●
حذف الضوضاء غير المرغوبة من الموجة الصوتية.
استخدم مؤثرات بصرية
وقوالب احترافية، تتميز بالسرعة والانتقالات السريعة، بالإضافة إلى الألوان، فهذه
العوامل تجعل الفيديو أكثر إثارة وتشويقًا.
التأثيرات البصرية
تخدع العقل بسهولة، وتجعل المشاهد يشاهد الفيديو أكثر من مرة، ليس فقط للاستمتاع،
بل لفهم التكنيك المستخدم فيه.
المحترفون لا ينتظرون
نهاية الفيديو لطلب التفاعل، بل يدمجون CTA (Call to Action) بذكاء، بحيث يقوم المشاهد بالإعجاب أو
الاشتراك أو المشاركة أثناء الاستمتاع بالفيديو.
●
ضع سؤالًا في أول 5 ثوانٍ يجبر المشاهد على
التفكير.
●
استخدم نصوص متحركة تحفّز المشاهد، مثل:
"أكمل الفيديو لتعرف السر الأخطر!"
●
اجعل الطلب ممتعًا وخفيف الظل، مثل:
"لا تبحث عني... انقر زر الاشتراك وسآتي أنا للبحث عنك!"
ستلاحظ ارتفاعًا
جنونيًا في مشاهداتك، وسيزداد معدل التفاعل مع فيديوهاتك! وسواء كنت أنت من تقوم
بمونتاج فيديوهاتك، أو تستعين بمونتير محترف، يجب عليك التأكد من تطبيق هذه
الأسرار لضمان نجاح الفيديوهات وانتشارها الواسع.